قال استاذ نظم المعلومات الجغرافية وهندسة خرائط الارض ان جهاز الملاحة على سيارات مخصصة لتوضيح تفاصيل ا
لارض انتشر فى جميع دول العالم بعد ان ظهرت فوائده فى رفع كفاءة طرق المرور وتحديد مسارات الطرق بين ال
مدن والتربة الملائمة لمد البنية التحتية للمدن الجديدة اضافة الى تحديد اخصب الاراضى التى تصلح للاستصلاح الزراعى
واضاف الدكتور ناصر الشيمى الاستاذ بجامعة كلجارى الكندية فى برنامج صباح الخير يا مصر
الخميس انه ثبت ان خرائط الاقمار الصناعية لاتستطيع ان تفى بالغرض فى شرح التفاصيل
العلمية الدقيقة فى الخرائط حيث تم الاستعاضة بتركيب الاجهزة الملاحية لتوضيح تفاصيل الاراضى بشكل دقيق وسريع
واوضح الشيمي ان طرق المرور فى مصر يمكن تحديد صلاحياتها والعيوب التى بها فى
مدة لاتزيد عن ستة اشهر يتم خلالها حصر التعديات على جوانب الطرق واى مطبات
طبيعية او صناعية تسبب خسائر للسيارات وتسبب اعاقة سيولة المرور ويمكن علاجها
بشكل سريع وعلمى واكد ان هذه المعلومات يتم تجميعها وتوفيرها لصاحب القرار ليستطيع اتخاذ الاجراءات بشكل علمى وسريع .
وقال ان هناك طائرات مخصصة لهذه التكنولوجيا تعمل بالليزر وعلى ارتفاع لايزيد
عن كيلو متر (ارتفاع منخفض ) لمسح طوبوغرافى للارض وعلى مساحة شاسعة
يتم عن طريقها تحديد الارض الملائمة لانشاء الطرق الجديدة والارض التى تصلح
جيولوجيا لبناء المدن الجديدة فى الصحراء ومسار دقيق لمد مواسير الغاز والمياه والصرف الصحى بعيدا عن طبقات الارض الجيولوجية التى لاتصلح لهذه الاغراض
وقال ان اجهزة الملاحة العالمية والتى تحدد مسارات السيارات عن طريق الاقمار
الصناعية تم تصنيع انواع منها قادرة على تصوير طبقات الارض حتى عمق سبعة كيلوا وهى يتم تزويد سيارات مخصصة للمسح بها
واكد ان مشروع الدكتور فاروق الباز والذى يعرف بممر التعمير والموازى لواد
ى النيل باستصلاح اراضي والبناء فى الصحراء الغربية لمصر يمكن ان يستفيد ب
هذه التكنولوجيا بشكل رئيسى وخاصة لتشجيع المستثمرين على معرفة دقيقة للاراضى التى يختارونها لتامين الاستثمار بها على اساس علمى ولنجاح المشروع فيما بعد.